Saturday, July 9, 2011

موسی الصدر ؛ ۱۲۰۰۰ يوما على الرهائن




L’homme de Paix
Imam Mussa SADR
Kidnappé par Khadafi
depuis 31 Aout 1978
12000 jours 
10 juillet 2011



Man of Peace
Imam Mussa SADR
Kidnapped by Gaddafi
since 31 august 1978
12000 days
10 july 2011



ان 12000 يوما تعني 33 عاما ، ان عدد الايام التي امضاها الامام موسى الصدر ، الزعيم الايراني للشيعة اللبنانيين في الاسر قد بلغ 12000 يوما ، وهو ذلك الشخص الذي ذهب الى ليبيا في زيارة رسمية ، لكنه تعرض للاختطاف على يد ديكتاتور ليبيا في 31 آب/ اغسطس 1978.

مر 12000 يوما ولم يفرج بعد عن الامام موسى الصدر ، امام المحرومين وداعية السلام والحوار بين الاديان والحضارات ، لقد امضى 12000 يوما في الاسر.

لقد اعترف الديكتاتور الليبي عام 2002 بان الامام موسى الصدر تعرض للاختطاف في ليبيا ، وفي عام 2008 وجه القضاء اللبناني لمعمر القذافي تهمة اختطاف الامام موسى الصدر واثنين من مرافقيه ، ودعا الى القبض عليه واصدر ضده حكما بالاعدام.
ان الدلائل والانباء المتواترة ، ومنها الشهادات التي ادلى بها سجناء هربوا من السجون الليبية ، تؤشر الى ان الامام موسى الصدر مازال حيا ومعتقلا في ليبيا.

* من هو الامام موسى الصدر ؟

- ولد السيد موسى الصدر في ايران في 4 يونيو/حزيران 1928 ، وهو ابن احدى العوائل الدينية الشيعية المعروفة، وانهى الدراسة الجامعية الى جانب التحصيل الحوزوي .

- هاجر الى لبنان في عام 1959 وذلك تلبية لدعوة من الشعب اللبناني وتوصية العلامة شرف الدين، زعيم الشيعة اللبنانيين حينذاك.

- وخلال 19 عاما من العمل على الساحة اللبنانية منح الامام موسى الصدر لقب امام المحرومين ، ومسيح لبنان ، ووجدان لبنان ، وداعية الحوار ، وامام المقاومة ، وقد حظي بهذه الالقاب جراء نشاطه الدؤوب وحرصه على ازالة الحرمان وانشاء المراكز التربوية والصحية والخيرية المختلفة ، وتأسيسه المجلس الاعلى للشيعة اللبنانيين وحركة المحرومين ، ولكونه وضع اسس التعايش السلمي بين الاديان ، ولمشاركته في المحافل العلمية والدينية المسيحية ، وخطابه في مراسم افتتاح الصوم ، ولتأسيسه حركة امل والمقاومة اللبنانية ضد اسرائيل.

والى جانب ذلك ، فانه اكبر السجناء السياسيين سنا ، لقد امضى 12000 يوما في الاسر والاخفاء القسري عقابا على افكاره السامية وانشطته الرامية الى مكافحة الحرمان وصون الكرامة الانسانية ، وخلال كل تلك الايام التي مضت لم يبذل جميع المسؤولين الايرانيين واللبنانيين وكل النشطاء والمدافعين عن حقوق الانسان ، الجهد المطلوب لاجل تحريره ، ولم يبالوا كثيرا بمصير هذا المفكر والمصلح العظيم المعاصر.

ونحن اليوم اذ نشهد نهضة الشعب الليبي ضد الديكتاتور القذافي ، نبتهل الى الله لاجل ان يخلصهم من الاستبداد الذي خيّم عليهم 40 عاما ، والافراج عن امام المحرومين الامام موسى الصدر ، ونناشد كل الضمائر الحية والمدافعين عن الكرامة الانسانية النهوض لتحرير داعية الدفاع عن الحريات.


لجنة تحرير الامام موسى الصدر
تجمع شباب محبی الامام موسی الصدر فی ایران

Tuesday, January 18, 2011

رسالة من الطلبة الايرانيين في فرنسا إلى الشعب التونسي



بیان


اسقاط فرعون تونس حدث نمیر ابهجنا جمیعا. الخلاص من نير الاستبداد لم يكن انتصارا للشعب التونسي فحسب بل بارقة امل لكل الشعوب الاسيرة بقيود الديكتاتورية. نحن نبارك هذا الانتصار لأخواننا و أخوتنا التونسيين و نذكرهم بأن نعمة الحرية تيتم الحصول عليها بصعوبة لكنها تفقد بسهولة. يجب عناية شجيرة الحرية و الديموقراطية اليافعة بكل حذر كي لا تغطيها اعشاب الاستبداد التي تنبت من حولها.

الطلبة الايرانيين المقيمين في فرنسا
مجمع الدكتور شريعتي 




إعلان المرکز الدکتور شریعتی فی الفرانس